بتنظيم من معهد تونس للترجمة التابع لوزارة الشؤون الثقافية ولدعم منها، يقدم الأستاذ بسّام بركه يوم الأربعاء 4 أكتوبر 2017 بنزل أفريكا بالعاصمة (الساعة 10) محاضرة مشفوعة بنقاش حول موضوع “الترجمة العربية: أين هي من مسارات التعليم وبناء الثقافة؟”، وذلك احتفاء باليوم العالمي للترجمة الذي تحييه بلادنا لأول مرة، بما يوجب التنويه بهذه المبادرة المفيدة اعتبارا لأهمية الترجمة ولضرورة التفكير مليا في هذا القطاع الحيوي وفي سبل تعميق فكره و تطوير آلياته، وحسن تدبيره ونجاعة استثماره.
الأستاذ بسام بركه هو جامعي بارز مختص في اللسانيات وفي الماجد الفرنسية العربية وله عديد المنشورات، وهو أيضا رئيس جامعة جنان بلبنان وهو خاصة الأمين العام لاتحاد المترجمين العرب. أكيد إذن أن إسهامه سيكون قيما ومفيدا اعتبارا لتجربته الطويلة والفاعلة في المجال.
إن اليوم العالمي للترجمة تقليد أرسته الرابطة الدولية للمترجمين منذ تأسيسها سنة 1953، ثم اقترحت اليوم العالمي للترجمة سنة 1991 ليكون يوم 30 سبتمبر من كل سنة. فوقع تبني الاقتراح وأوصى اليونسكو والأمم المتحدة، الدول الأعضاء، بدعم هذه المبادرة وتشجيعها خدمة للتنوع الثقافي وتعدد اللغات.
لا بد من التنويه إذن بهذه المبادرة، لكنه من المفيد أن نفكر في استراتيجيا منتظمة ومعمقة تستنبط وتقترح وتقييم السياسات والآليات التي تحكم القطاع قصد توظيفه لأفضل الأهداف وأنجعها.
أحمد قاسم